بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن احتفالات مهرجان "موازين" للموسيقى
تدافع بحفل موسيقي بالمغرب يودي بحياة 11 شخصاً وعشرات الجرحى</B>
=======
الرباط - ا ف ب
اعلنت الشرطة صباح الاحد 24-5-2009 ان 11 شخصا قتلوا وجرح حوالى اربعين آخرين مساء السبت في الرباط في تدافع خلال حفلة موسيقية في مهرجان موازين للموسيقى.
وكان 70 الف شخص يحضرون حفلة يحييها المغني عبد العزيز ستاتي ويبدو ان سياجا انهار خلال تدافع بحسب الشرطة.
واوضح المصدر نفسه ان خمس نساء واربعة رجال وولدين قتلوا.</B>
وانشىء مهرجان موازين في 2001 وهو من اكبر مهرجانات العالم الموسيقية ويشكل احد الفعاليات الثقافية الرئيسية في المغرب.
وشارك 1700 فنان اجنبي ومغربي في هذه الدورة التي بدأت في 15 مايو/ايار وانتهت مساء السبت.
وواجه المهرجان انتقادات يرى في مثل هذه المهرجانات بذخا ومصروفات اضافية الطبقات الفقيرة في حاجة اليها.
ويقول المهدي رمز لاسمه الثاني بحرف أ (24 عاما طالب) "مثل هذه المهرجانات مهمة جدا لاننا نرى فنانين مباشرة ونستمتع بأغانيهم مجانا، ويضبف "لكن لو خسرت أموال مثل هذه المهرجانات على مشاريع يستفيد منها الشباب كان سيكون ذلك أفضل".
ويقول المنطمون انهم لا يتوفرون على أرقام نهائية بخصوص ميزانية هذه الدورة لكنهم يشيرون في المقابل الى أن الدورة السابقة تكلفت 25 مليون درهم (1ر3مليون دولار) غير أن بعض المتتبعين يشكون في هذا الرقم ويقولون ان المهرجان الذي يستضيف كبار نجوم الفن العالمي حيث استضاف العام الماضي مثلا ويتني هيوستن وجورج بنس يتكلف أكثر من ذلك.
وتقول خديجة س (28 عاما) ربة بيت "هذه مبالغة في الاحتفال والبذخ لا تتناسب مع ظروف المغرب الاقتصادية والاجتماعية"، وأضافت "هذه المهرجانات كالمخدرات تنسينا لفترة همومنا ومشاغلنا ولكن سرعان ما نستفيق على واقعنا المر".
وأظهرت احصائيات رسمية في هذا الشهر ان نسبة البطالة في المغرب لم تتغير تقريبا في الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبلغت 09ر1 مليون عاطل مقابل 08ر1 مليون عاطل.</B>
وتقول احصائيات حكومية ان 14 في المئة من سكان المغرب البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر وان نحو 40% منهم أميون.</B>